30 أفريل 2012 – 11:11 مساءً
في الآونة الأخيرة الكثير من الناس سمعوا عن كلمات مثل ريادة الأعمال المبادرات Entrepreneur أو Entrepreneurship حسناً الكلمات لا خطأ فيها وهي كلمات إذا فهمناه وطبقناه بشكلها الحقيقي سنحقق الكثير من النجاح في أوطاننا التي أعتقد أنها ما زالت فقيرة في هذا المجال وهو ريادة الأعمال أو المبادرة والتي بدأت تنتشر في عالمنا العربي بشكل طيب منذ حوالي 3 سنوات .. إذاً ما الذي أريد أن أقوله هنا هو ريادة الأعمال أصبحت في عالمنا العربي هي ريادة المواقع الإلكترونية ..فأنا لم اسمع قط عن شركة إستثمارية في ريادة الأعمال تقوم بالإستثمار خارج المواقع الإلكترونية ولو كأن ريادة الأعمال مقتصرة فقط – ضع تحتها 100 خط – على مواقع الإنترنت بغض النظر عن نوعية الفكرة أو الخدمة ..
ريادة الأعمال مصطلح واسع فريادة الأعمال قد تكون في مناطق ليست ريادة أعمال وفي مناطق أخرى تكون ريادة أعمال حسناً لم تفهم بعد .. سأعطيك مثال .. إذا قامت شركة مثلاً بالتخطيط لإنشاء مصنع لإنتاج السيارات في اليابان فالحكومة اليابانية والشعب الياباني لن يكترث به !! لماذا لأن لديهم بالفعل عشرات إن لم يكن مئات مصانع السيارات أو ربما آلاف .. حسناً إذاً فمصانع السيارات في اليابان لا تعتبر ريادة أعمال لأنها بالفعل موجودة وموجودة بكثرة … حسناً جرب ان تنقل هذا المصنع المتخصص في صناعة السيارات وقم بنقله إلى أي دولة عربية .. هنا يمكننا أن نقول أن هذه الشركة تتبع مفهوم ريادة الأعمال أي أنها من أوائل الشركات التي تقوم بإفتتاح مصنع لإنتاج السيارات في الوطن العربي .. وطبعاً بناءاً على هذا المثال يمكنك تخيل الكثير من الأشياء التي يمكن أن نعتبرها في وطننا العربي ريادة أعمال ..
الإستثمار في صناعة الروبوتات الصناعية … وهي معدومة تماماً في وطننا العربي .. وانا أقصد الروبوتات التي تستخدم في الصناعات الدقيقة والثقيلة مثل صناعة السيارات أو صناعة أشباه الموصلات .. أو مثلاً الإستثمار في صناعة طائرات النقل .. أو حتى الصناعات العسكرية التكنولوجية مثل صناعة أنظمة الدفاع والصواريخ .. طبعاً في دولنا العربية هذه الصناعات شبه معدومة وطبعاً في مئات الصناعات الأخرى مثل صناعة محركات الطائرات والمحركات بمختلف أنواعها تقريباً معدومة التكنولوجيا الحيوية في الزراعة والطب والجينات .. أي إستثمار في هذه المجالات في وطننا العربي يعتبر ريادة أعمال لأن وطننا العربي يفتقر لها بشدة .. أعتقد اننا الوطن العربي يحتاج أن يغير مفهوم ريادة الأعمال من ريادة المواقع الإلكترونية إلى ريادة الأعمال بمعناها الحقيقي الأصلي .. وهو الإستثمار في أشياء جديدة وقد يكون فيها مخاطرة كبيرة على المدى القصير أما على المدى الطويل فانا متأكد أنها ستنجح نجاحاً باهراً لكن المشكلة أن مثل هذه الإستثمارات ليس في عقول العرب .. كل هم الناس الآن هو الإستثمار في المواقع الإلكترونية رغم أنه أمر جيد جداً لكن علينا أن نستخدم عقولنا قليلاً وأيضاً الإستثمار في المولات التجارية والفنادق والمطاعم والمقاهي والبقالات وهذه الأمور التي هي موجودة كل ركن في وطننا العربي علينا أن نفكر خارج الصندق Think Outside The Box فمثلاً دولة مثل قطر توجه كل اموالها إلى أوروبا بالمليارات أعتقد ان دولة مثل قطر – انا استشهد بقطر كونها دولة صغيرة ولديها فوائض مالية ضخمة وليس لأي سبب آخر – إذا خصصت جزء يسير من اموالها للإستثمار في وطننا العربي في هذه المجالات التي ذكرتها في الموضوع أعتقد أنها ستحقق نهضة كبيرة لدولنا العربية بدلاً من إستثمارها في شراء اللوحات الفنية والفنادق وسلاسل المحلات التجارية – تفهمون قصدي – … أعتقد ان دولنا العربية تحتاج إلى تغيير ثقافتها بخصوص الإستثمار والتفكير الضيق والمحدود لمجالات الإستثمار .. هناك مئات المصانع التي يمكننا فتحها في دولنا العربية وأنا هنا أركز على الصناعة لأنها الأكثر سوءاً في العالم تقريباً … طبعاً الزراعة ليست في أحسن حال .. عما قريب إن شاء الله سأكتب تدوينة عن الزراعة في وطننا العربي ..
في نهاية الموضوع أعذروني عن عدم ترتيب الموضوع بشكل سليم وأيضاً على عدم استخدام علامات الترقيم لأني ما زلت أجهلها حتى الآن لكن قريباً سأتعلمها وأعمل على استخدامها – خطة الألفية القادمة 🙂 امزح طبعاً – .
بالتوفيق للجميع.
3 جانفي 2012 – 12:06 صباحًا
هذا التدوينة الرائعة قرأتها اليوم في مدونة الزاجل والصراحة هذه التدوينة من أروع التدوينات التي رأيتها في الإنترنت حتى الآن .. فهو يلخص فيها مشكلة أزمة المحتوى العربي في الإنترنت التي تحدثت فيها أكثر من مرة ولكن استطاع هو أن يصل إلى عمق المشكلة فجزاه الله خيراً وبارك الله فيه ..
لقراءة اضغط أدناه:
31 ديسمبر 2011 – 11:04 مساءً
إن الإستثمار في الوقت الحالي في المشاريع التقليدية في الغالب يكون ذو عائد مطمئاً غالباً .. لكن هل تعلم أن جميع الناجحين مالياً تقريباً لم ينجحوا بسبب قيامهم بالمشاريع التقليدية بل دائماً كان لديهم شيء مبتكر في مشاريعهم وإن كان بعضها تقليدية .. الفكرة في الشركات الناشئة هي أن تؤسس مشروع ذا نوعية جديدة يحل مشاكل موجودة .. فمثلاً من الشركات الناشئة أو بالأحرى التي كانت ناشئة .. شركة جوجل .. فشركة جوجل كانت جديدة من نوعها في ذاك الوقت .. فكان البحث في الإنترنت أمر معقد جداً فأنت عليك ان تحفظ الرابط وإلا فأنك ستظل تبحث طويلاً حتى تجد ما تريده بالضبط .. لكن مع جوجل أصبح هذا الأمر سهلاً جداً إن كان موجوداً على الإنترنت فإن جوجل ستبحث لك عنه وتجده طبعاً هذا الامر جذب الملايين من المستخدمين إليه .. وطبعاً توسعت في ذلك واستخدمت هذه الفكرة في توسيع خدماتها فاستغلتها في تحقيق الربح من الإعلانات وهي Google Adsense طبعاً هناك الكثير المشاريع المشابهه .. لكن أردت أن اعطيكم مشروع كان في وقته يعتبر مشروع صعب أن ينجح .. لكن مع الوقت أصبح من أكثر المشاريع نجاحاً في العالم وطبعاً لم يكتفوا بمحرك البحث فقط لكن توسعوا بشكل كبير في عديد من أشياء الكثير منكم يعرفون ما هي، الشركات الناشئة تعتمد على أنك تكون شخص مستعد للمخاطرة بوقتك وجهدك ومالك في سبيل هدف يكون واضح ويكون مميز عن غيره فلو فتح أحدنا بقالة في منطقة ممتلئة بمحلات البقالة هل تتوقع أن تحقق نجاحاً كاسحاً طبعاً لا .. إلا في حالات قليلة مثل أن تقوم مثلاً بخفض الأسعار بشكل كبير أو مثلاً تبيعها بسعر الجملة .. أو خدمات أخرى تسهل على الناس حياتهم فالناس دائماً كسولة تبحث عن الأريح والأرخص وفي نفس الوقت الأفضل فتخيل لو قدمت مثلاً في منطقة مليئة بالبقالات وفتحت بقالة وقمت بتمييز عملك عنهم .. فمثلاً قدمت خدمة التوصيل للمنازل مجاناً أو برسوم بسيطة لمن يكونون بعيدين عن منطقة البقالة وأيضاً تكون الأشياء بسعر الجملة يعني تشتريها من المصنع على طول وتقدم خدمة عملاء ممتازة يعني أي واحد يشتكي من شيء يتم حلها في صالحة وتعويضة إن تضرر .. أعتقد أنه في هذه الحالة كل البقالات التي في جاورك ستخسر وستضطر أن تغلق أو أن تقوم بنفس ما تقوم به أنت وطبعاً سيكون الأمر صعباً عليهم .. بما أنك أنت من قد بدأت بذلك بالفعل .
النجاح يرتبط بالتميز .. والتميز يرتبط بالدافع إليه فابحث عن دوافع كثيرة لك وأجعلها تستفزك لتحقيق التميز.
28 ديسمبر 2011 – 1:47 صباحًا
اليوم وأنا أطلع على أحد المنتديات الكبيرة قرأت مجموعة مشاركات عن طرق الشراء من على الإنترنت .. ووجدت أنها معقدة جداً بالنسبة للمواطنين في الوطن العربي فلشراء شيء ما فإنه يحتاج لتخطيط مسبق وليس كما يحدث في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا وحتى الدول النامية مثل ماليزيا وغيرها .. سمعت أن الشراء سهل جداً عبر الإنترنت .. فنحن الآن دائماً نتسائل لماذا الإعلانات رخيصة يجيب الجميع تقريباً أن لا أحد يشتري منتجات ليتم الإعلان عنها وليشتريها الناس .. فوجدت أن المشكلة ليست فينا نحن كمواطنون عرب بل في أنه لا يوجد طريقة ميسرة لنقوم بذلك فالبنوك كما تعلمون لو في طريقة تمص دمك وتخلي لك عظمك بتصلحها فمثلاً مصاريف الشحن مرتفعة نسبياً لذا فهناك قلة من الناس الذين يشترون من عبر الإنترنت .. يعني انا أعتقد لو أن البنوك العربية تصدر فيزا كارد بأسعار معقولة وبدون شروط تعجيزية .. ويكون في شركات شحن بأسعار مقبولة بالنسبة للمواطن العربي فأعتقد إن الشراء عبر الإنترنت سينتعش بشكل كبير .. وأيضاً استغرب قلة المواقع العربية التي مثل امازون .. فهل علينا شراء كل شيء من الولايات المتحدة .. ألا يمكن تأسيس شركة مثل أمازون لبيع المنتجات عبر الإنترنت مثل أمازون.
10 نوفمبر 2011 – 8:53 مساءً
الربح من الإنترنت أصبح شيئاً معروفاً لدى أغلب رواد الإنترنت فهناك طرق متعددة لتحقيق الربح من الإنترنت
الشركات الربحية المجانية :
التي تعتمد على النقر على إعلانات يضعها الموقع وأرباحها ضئيلة جداً فهي لا تتجاوز في أغلب الأحوال 10 سنتات إذا أجتهدت بنفسك .. لكن من الممكن زيادة الربح عن طريق نظام التحويلات الريفيرال وهو أمر جيد لكنه متعب جداً وهناك العديد من المواقع المنتشرة في الإنترنت فيمكنك البحث عنها عن طريق كتابة ” شركات الربح المجانية” أو أي شيء من هذا القبيل في جوجل وستجد الكثير منها إن شاء الله.
الربح من موقعك : هناك الكثير من الشركات التي تمكنك من تحقيق الربح عن طريق موقعك أو مدونتك أو صفحتك على الإنترنت وهذه الشركات منتشرة بشكل كبير في الإنترنت هذه الأيام وطبعاً أشهرها جوجل أدسنس Google Adsense وهي الشركة الأكثر شهرة ويمكنك تحقيق الكثير من الأرباح عن طريقها إذا كنت تمتلك موقعاً جيداً يأتيه الزوار واقصد بجيد أي موقع يحصل على زوار يتعدون الـ 10آلاف زائر يومياً على الاقل وطبعاً اللغة الخاصة بموقعك عامل مهم وقد تكون اللغة هي العامل الأهم في تحديد المبلغ الذي في إمكانك تحقيقه في الإنترنت فمثلاً الربح الذي ستحققه من موقع باللغة العربية لا يقارن بتاتاً بما يمكنك تحقيقه من موقع باللغة الإنجليزية أو الفرنسية، طبعا جوجل أدسنس ليس هو الموقع الوحيد ولكنه الأفضل في الساحة حالياً فهناك الكثير مثل أدبريت Adbrite و Adgange والكثير أيضاً يمكنك البحث عنها بكتابة ” شركات الربح من موقعك” أو أي شيء من هذا القبيل سيفي بالغرض لإيجاد العديد من هذه الشركات وطبعاً ستجد العديد من الشروحات لكيفية تحقيق الربح منها طبعاً الربح من الإنترنت ليس سهلاً بل يتطلب منك العمل كما لو أنك في وظيفة يعني شغل ما بين 6:12 ساعة يومياً حتى تحقق نتائج مرضية من الربح من الإنترنت وخبرة عملية.
هناك العديد من الطرق للربح من الإنترنت نكتفي بهاتين الطريقتين وسنضيف كل فترة طرق إضافية .. لذا تابعونا